السبت، 30 أغسطس 2008

لا شىء

لا شىء

ما أقساه من شعور

حين تدرك أنك بالنسبة لمن تعشق كنت


لا شىء

الجمعة، 15 أغسطس 2008

فى لحظات جنونى

فى لحظات جنونى
سوف أخلع معطفى و ألقى بمظلتى بعيدا
و سوف أركض بثيابى الخفيفة تحت الأمطار
سوف أضحك و سيردد السكون ضحكاتى
لن أشعر بالبرد
فحبك يدفئنى
لن أخشى البرد
فو أنت بجانبى لا شىء يؤذينى
******
فى لحظات جنونى

سأرتدى ثوبى الأسود القصير
و سأضع زهرة صغيرة فى شعرى
و سأرفع صوت الموسيقا
و سأرقص رقصا محموما
و ستراقب تمايل جسدى مذهولا
فأنت لم ترنى هكذا من قبل
و سأدور و أدور
حتى أسقط بين ذراعيك
******
فى لحظات جنونى



سأجلس إلى مكتبى مع الورقة و القلم
و سأكتب لك كيف هو جنونى
و حين أنتهى و تقرأ ما كتبت
ستمزق الأوراق
و ستحتضننى و تضحك

فأنت تعلم جنونى
أنت...... تعشق جنونى



الخميس، 31 يوليو 2008

يوم مشهود

يوم من عمرى



النهارده كان 31/7/2008



النهارده كان يوم مشهود

كان آخر يوم

فى آخر راوند

فى آخر سنة

ليا فى الكليه

(ان شاء الله)


النهارده سلمت على صاحباتى

اللى كانوا معايا فى الراوند

أًصدقاء الشقاء

اللى ياما قعدت معاهم نستنى الدكتور بالساعتين و التلاته

أو وقفت معاهم قبل الامتحان

نراجع اللى احنا ذاكرناه

و نكتشف ان احنا سايبين نص المنهج تقريبا

و نخرج من الامتحان نطمن على بعض

و نلاقى نفسنا عاكين فى الامتحان

و برده نضحك


النهاردة كان فيه محاضرة جراحه

للدفعه كلها

و انا قاعده فى المدرج

جه فى بالى ان دىاحتمال تكون آخر محاضره

أشوف فيها دفعتنا مع بعض

قعدت ابص فى وشوش الناس

اللى قضيت معاهم 6 سنين من عمرى

دفعه خنيقه فعلا

بس برده عشره

بجد هيوحشونى


قعدت مع صاحباتى فى آخر المدرج

فضلنا نرغى و نهرج كالعاده

و ما سمعناش و لا كلمة من الدكتور

لأن الميكروفون كان بايظ

و فى نص المحاضره

و كنتيجه حتميه للظروف السابقة

حطيت دماغى على البنش

و نمت


و الله هتوحشنى أيام الدراسة
(ملحوظه موف رفيعه
للناس اللى هتستغرب انى لسه بدرس مع اننا فى الصيف
ياجماعه كليتنا ملهاش علاقه بالناس الطبيعيين دى ماشيه مع نفسها كده
فما تقلقوش يعنى)






السبت، 26 يوليو 2008

واجب متأخر

أنا تلميذه بليده أصلا







عااااااااااا يا ماما عندى واجب متأخر لازم أعمله الأستاذ مصطفى هيضربنى



أنا جبت القلم الرصاص أبو أستيكه و المسطره و البراية و بسم الله الرحمن الرحيم نفتح الكراسة و نبدأ حل الواجب



السؤال الأول


أكتب 16 صفة عن نفسك




ستاشر عاااااااا الواجب طويل قوى

يا مسهل يارب



1-عاملة زى البحر مش ثابته على حال يعنى ساعات تلاقينى عاقله لدرجة الخنقه و ساعات تلاقينى مجنونه لدرجة الهبل



2-عصبيه



3-عنيا دايما بتقول اللى جوايا علشان كده أنا فاشله فى الكذب و دايما مشاعرى مفضوحة لكل الناس



4-حساسة جدا بس دايما بكتم مشاعرى جوايا و ده بيعمل لى أزمات نفسيه كتير



5-كتومة جدا و عندى مبدأ الكتمان للكتمان لأسرارى أو أسرار صاحباتى



6-خجولة و دى مسببة لى مشاكل لأنى مش بقدر أتعامل مع الناس فى مهنة كلها تعامل مع الناس أصلا



7-بحب القراءه بس للكتب اللى بتيجى على مزاجى و باللغة العربيه فقط



8-انطوائيه و أغلب وقتى تلاقينى قاعده لوحدى بكلم نفسى (مش فى المرايه أنا عديت مرحلة المرايه دى من زمان)



9-بحب عيلتى جدا و اللى يزعلهم ممكن أكله بأسنانى (سواء عيلتى دلوقتى أو عيلتى اللى لسه فى علم الغيب)



10-صاحباتى هما عيلتى التانيه بحبهم جدا و ممكن يكونوا يعرفوا عنى اللى عيلتى نفسها ما تعرفهوش



11-عندى شويه هوس بالنظام و النظافة و المواعيد بس الحمد لله مش لدرجة المرض



12-ملتزمة فى أى حاجه بعملها



13-نفسى أكون متدينه و أعرف دينى أحسن بس الكسل و الشيطان مودينى فى داهيه (ادعولى ربنا يهدينى)



14-كسولة جدا و أوقات فراغى غالبا بقضيها فى السرير



15-برتبط بحاجتى بشكل مش طبيعى علشان كده ممكن تلاقى عندى حاجات من أيام ما كنت فى ابتدائى و مش هاين عليا أرميها



16-ذاكرتى ضعيفه جدا لدرجة انى بكتب الأحداث المهمة فى أجنده علشان لو حبيت افتكرها بعد كده


السؤال الثانى


مرر الواجب لغيرك من المدونين



مش بحب الأذية بس اللى هيعلق على البوست ده يعتبر نفسه لبس التاج ده اللى عايزه يجاوبه واللى مش عايزه براحته
ماشى كده
يارب الأستاذ مصطفى يدينى درجة حلوة
البوست ده كله رد على سؤاله ليا:انتى فين؟
خلص الكلام
يللا ..سلام

الجمعة، 18 يوليو 2008

لأول مرة

لأول مرة
يمكننى أن أضع أدواتى خارجا و أنا لا أخشى أن تمتد اليها أيد مخربة

لأول مرة
يمكننى الجلوس فى هدوء لساعات و انجاز ما يطلب منى من أعمال


لأول مرة
تمر على ساعة أو اثنتان دون أن أصرخ أو أخرى لأمنع حادثا من الوقوع




لأول مرة
يمكننى أن أنام دون أن يوقظنى شخص ما قبل ميعادى بساعات


لأول مرة
لا أضطر لترتيب المنزل كل نصف ساعة

لأول مرة
يمكننى البقاء خارج المنزل لفترات طويلة دون أن أقلق على أحد

ولكنى



لأول مرة

أشعر بفراغ قاتل

أشعر بحنين يمزقنى

أشعر بقلبى يختنق



لأول مرة

أتعلم معنى الوحدة

أعرف معنى التعاسة



ENJOY EVERY MINUTE YOU GET TO SPEND WITH SOMEONE YOU LOVE


COZ IT MAY NEVER COME AGAIN










الاثنين، 7 يوليو 2008

شيل مناخيرك من فضلك

شيل مناخيرك من فضلك

لا لا لا لا مش هتكلم عن عمليات التجميل ، ايه الجهل ده ؟عمليات التجميل أصلا مش بيشيلوا فيها مناخيرهم ، دول بيصغروها بس
أنا عايزاك تشيل مناخيرك اللى محشوره فى كل حاجه ملكش فيها.
الناس بقت فضوليه جدابطريقه رخمه جداااااا
زمان كان حشر المناخير ده حكر على البنات بس دلوقتى الحمد لله بقى فيه مساواه و الولاد كمان بقوا بيحشروا مناخيرهم
بصوا كده لو بنت قاعده جنب ولد فى الكليه و فتحت شنطة ايدها تلاقى الولد قاعد ضارب عينه فى الشنطه بيتفرج مغارة على بابا دى هيطلع فيها ايه؟
و انت ماااااااالك؟محدش قال لك قبل كده عيب تبص فى شنط البنات ؟ دى بتبقى كلها فضايح مرايات و كحل و صوابع روج الخ الخ الخ مفيش حاجه فيهم هتنفعك ، أنا عمرى فتحت جيبك بصيت فيه؟! بتبص فى شنطتى ليه؟
هو الحمد لله ان الموضوع بييجى على قد البص بس مش كمان مد الايدين و الدعبسه بس مين عارف المرحله الجايه فيها ايه؟
الحركه دى بتحصل كمان فى المواصلات ببقى نفسى أسأل اللى قاعد جنبى بتدور على حاجه جوه ؟ عيل تايه، سندوتشات، أى حاجه قول، عادى يعنى الناس لبعضها مش مشكله
جايز بيدور اذا كان معايا حاجات ممنوعه و لا حاجه زى أخته برده و لازم يطمن عليا يشوف معايا سجاير ، مخدرات يروح مادد ايده فى شنطتى مطلع الموبايل بتاعى و طالب نمرة بابا علشان يوعيه اومال؟ يسيبه كده مايعرفش حاجه عن بنته دى حتى تبقى عيب.
و الموبايلات و ما أدراك ما الموبايلات.
أبقى بكتب رساله لحد و ألاقى دماغ حد مشرفه معايا ، أو أبقى بكلم حد و بعد ما أقفل ألاقى زميلتى بتقول لى بابتسامه مش مريحه كده : كنتى بتكلمى مييييييين؟ ابتسم و ما أردش مش علشان حاجه بس علشان مش عايزه أرد تلاقيها رمت الكلمة البايخه رقم 2: ايه سر و لا ايه؟ شكل كده فى الأمور أمور ، ببقى عايزه أقول لها شكلك كده مش هتيجى غيرلما تتضربى و لا ايه؟ بس بكتفى برد رقيق كده زى: خليكى فى حالك يا بت.
طيب قولوا كل ده عادى ، فضول بشرى غير مرغوب بس فى أمور عاديه انما تقول ايه بقى لما يبقى حشر المناخير فى حاجات خاصه جدا.
مثلا واحده صاحبتى اتجوزت قريب بعد الجواز بفتره كده كانت قاعده جنب بنت ماتعرفهاش و البنت قعدت تكلمها عادى كده اول ما شافت الدبله فى ايدها الشمال قرون استشعارها نقحت عليها و ابتدت تسأل: ايه ده ماشاء الله انتى متجوزه؟ اتجوزتى امتى؟ جوزك بيشتغل ايه؟قريبك و لا زميلنا؟ كلها حاجات عاديه جدا انما تيجى بقى المصيبه
و ياترى ناويين تخلفوا و لا عاملين حسابكم؟
يا خبراسود عاملين حسابنا صاحبتى صعقت من الكلمه بس اضطرت تجاوب
ده أنا اللى اسمى صاحبتها ما سالتهاش تقوم الغريبه تيجى و تسأل دى غريبه صحيح
و لما أكون قاعده مع صاحبتى بنتكلم فى أى موضوع تلاقى واحده كده قاعده مركزه قوى علشان ما تفوتهاش كلمه (خصوصا لو موضوع خاص) ، الواحد يقول بلاش سوء الظن نتأكد الأول أقول حاجه تضحك ألاقيها هتموت و تضحك بس ماسكه نفسها علشان مايبانش انها راميه ودن ( ده على أساس انه ما كانش باين أصلا) أروح باصه لها كده بابتسامه ساحرة واقول لها : ما تتفضلى معانا
طبعا البنت بتعتبرها اهانه و بتدور و شها أو تقوم تمشى ده لو عندها دم اللى معندهاش دم بقى يا اما بتقول لى لأ شكرا( بابتسامه أكثر سحرا) يا اما بتتفضل معانا فعلا (ده بيبقى الانتقام الالهى ربنا بيوقعنى فى واحده أرخم منى) بس الحمد لله دول قله مندسه.
من الآخر كده أنا ببقى نفسى أقول للناس دول
ياللى بتحشر مناخيرك فى اللى ليك و اللى مالكش فيه ، لحد لما بقت مناخيرك أطول من زلومة الفيل ،ان شاء الله فى مره هتحشر مناخيرك فى حاجه مش هتعرف تطلعها و هتوجعك و هتيجى لنا المستشفى و تقول:
شيل لى مناخيرى من فضلك

الخميس، 3 يوليو 2008

فى أحلامى

فى أحلامى

فى أحلامى....


أرى أرضا خضراء واسعه ملأى بورود جميلة ،مختلفة الأشكال و الألوان ، أرى أطفالا يلعبون هناك، وجوههم تنافس الشمس فى إشراقها و ابتسامتهم تعكس براءة لم تتلوث، براءة.... لا حدود لها .
و أسمع أصوات ضحكاتهم المرحة تعلو مع أصوات ركضهم على الأرض العشبية الناعمة فى سعادة صافية... كالسماء التى تعلوهم .
وحين أستيقظ.....
تظل أصوات الضحكات تتردد فى صدرى و ابتسامتى لا تفارق وجهى.

فى أحلامى....



أراك على صهوة جوادك المجنح تطير قادما نحوى لتأخذنى بعيا عن عالم قاس عشت فيه وحيدة بلا حب يملأ قلبى و دنياى .
و حين تمد يدك إلى و تحملنى أمامك على الجواد، نطير إلى مكان أسطورى.
بعيدا عن عالمى القاسى ، بعيدا عن أعين حراسى .
مكان فى خيالى بعيد .




على شاطىء بحيرة زرقاء ، حيث لا أحد سوانا ، و ضوء القمر الفضى يتسلل على استحياء من بين الغيوم ، و النسيم يداعب أوراق الأشجار فى خفوت .
تفرش لى عباءتك و نجلس على الأرض الرطبة و أشعر بيديك تتسلل بين خصلات شعرى الأسود المسدل على ظهرى ، و أسمعك تهمس فى أذنى بكلمات حب لم أسمع مثلها من قبل ، فأغمض عيناى و أتوه فى همساتك .
و حين أفتح عيناى.....
أستيقظ....
و تظل همساتك تتردد فى أذنى و أشعر بأصابعك تتخلل خصلات شعرى .

و فى واقعى....
أنتظرك..
و لا أسأم ،حبيبى ، الانتظار






الأحد، 29 يونيو 2008

شىء فى صدرى

شىء فى صدرى
الأيام دى أنا بمر بظروف نفسية صعبة جدا لأنى مضطرة أودع ناس غاليين قوى عليا و غالبا مش هقدر أشوفهم بعد كده أبدا و ده بسبب ناس و ظروف أقوى منى ومنهم.
و رغم ان الموضوع ده صعب عليا لكن أنا قررت انى مش هخلى الحزن يسرق منى الكام يوم اللى متبقيين لى معاهم و قررت انى لازم أكون مبسوطه مهما حصل.
بس النهارده حصل لى موقف كده بجد خنقنى جدا و أنا مش بكتبه شكوى لحالى لكن بكتبه علشان لو فضل جوايا ممكن أتخنق أموت.
أنا صحيت النهارده متأخره على ميعادى جدا و دى حاجه ضايقتنى علشان أنا دايما ملتزمه بمواعيدى و مش بحب أتأخر ، المهم خلصت حاجتى و نزلت و أول ما دخلت من بوابة المستشفى لقيت واحده ست عجوزه ماشيه لوحدها و بتحسس قدامها و عماله تقول حد يودينى قسم الرمد يا ولاد
ماكانش فيه حد موجود قريب منها غيرى و رغم انى كنت متأخره قلت أروح أساعدها و الواحد قليل ما بتجيله فرصه انه يبدأ يومه بعمل خير
رحت لها و سألتها انتى عايزه تروحى قسم الرمد و لا العيادات قالت لى أنا عايزه أروح القسم أصلى كنت عامله عمليه و محجوزه فى القسم فوق و خرجونى النهارده و كاتبين لى على قطره و أنا مش معايا فلوس أجيبها و لا معايا فلوس أروح
طيب يا حاجه مش معاكى حد قالت لى معايا ربنا طيب و نعم بالله أمال و لادك فين قالت انا متجوزتش أصلا طيب يا ماما مالكيش قرايب أتصل بيهم ييجوا ياخدوكى قالت لى كان ليا أختين و ماتوا قلت لها طيب انتى عايزانى أعمل لك ايه دلوقتى قالت لى انا عايزه حق القطره و حق انى أروح يطلعوا كام دول قالت لى على المبلغ و كان معايا المبلغ فعلا بس كنت هروح أشترى بيه كتاب للدراسه بس قلت هى أولى وادتلها المبلغ
طيب هتروحى ازاى قالت لى أنا هطلع على الشارع بره و أدور على حد من و لاد الحلال يروحنى و دعت لى و مشيت
و طول ما أنا ماشيه و طول ما أنا قاعده فى الكليه مخى عمال يودى و يجيب
هى الست لما مالهاش حد أمال أصلا جت المستشفى ازاى ؟ أقول جايز حد من جيرانها جابها ، طيب جيرانها ما جوش ياخدوها ليه؟ جايز ماكانوش يعرفوا ميعاد الخروج ، و عملية ايه اللى هى عملتها دى ؟ دى عندها مياه بيضا واضحه لأى أعمى و مادامت هى خارجه من المستشفى مش بتشوف يبقى يا اما العمليه ماكانش ليها لازمه و الدكتور ضحك عليها يا اما (وده الاحتمال الأقوى) ان أنا اللى عبيطه و اتضحك عليا بس أرجع و أقول جايز العمليه كانت حاجه طارئه و المياه البيضا هيصلحوهالها بعد شويه
طبعا الحاجات دى كلها توصلك لاستنتاج واحد ان الست دى غالبا نصابه قعدت أدعى ان ربنا يعرفنى اذا كانت نصابه و لا لأ ، ولما خرجت من الكليه لقيت الست دى واقفه بتشحت عند سلم المترو.
و قفت متنحه فى نص الطريق أروح أقولها حرام عليها اللى هى بتعمله و أهزقها بالراحه و لا أزعق لها و لا أعمل ايه
و فى الآخر أخدت بعضى و مشيت و أنا بقول حسبى الله و نعم الوكيل
و طول الطريق حاسه انى مش قادرة اتنفس كأن فيه حد دايس برجله على صدرى و عنيا مدمعه و الناس ماشيين يتفرجوا عليا.
اللى كان بيدور فى دماغى وقتها : هل أنا غلطانه علشان عملت كده ؟ أنا كل اللى عملته انى حاولت أساعدها طيب ده يكون جزائى ؟ ليه؟
زى ما تكون بتمد ايدك لواحد بيغرق علشان تساعده راح طالع و راميك انت مكانه و داس عليك علشان ما تقدرش تتحرك.
روحت البيت حاسه انى بموت و اترميت على السرير و فضلت أعيط و أشتكى لربنا و أقول له يا رب انت عارف نيتى و هتحاسبنى عليها و انت بس اللى عارف انى كنت عايزه أساعدها هون عليا يارب اللى أنا فيه و عرفنى فين الصح. و من كتر التعب نمت كتيييير
بس لما قمت كنت استريحت شويه عن الاول و افتكرت كلمتى اللى كتبتها امبارح للصديق مصطفى الطيب : فى النهاية لا يصح الا الصحيح.
أيوة ..أنا عملت اللى كان لازم أعمله ما كانش ينفع أسيب واحده محتاجانى واقفه فى الشارع و أسيبها و أمشى كنت هموت من تأنيب الضمير بعد كده ، أنا أصلا دخلت كلية الطب علشان مفضلش واقفه عاجزه أمام شخص تعبان محتاجنى و أبقى مش قادره أساعده، و بعدين أنا مره اتسرقت محفظتى و كان فيها مبلغ أكبر من المبلغ اللى ادته لها النهارده بكتييييير على الأقل النهارده أنا كانت نيتى انى أصرف المبلغ فى خير و ان شاء الله تكون اتكتبت لى حسنات أما اذا كان على الست دى فأدينى قلت اون لاين اهه يا جماعه اللى يلاقى واحده ست عند مترو الدمرداش مش بتشوف و بتتسول ثمن قطره دى يا جماعه غالبا نصابه ( أنا بقول غالبا لأنه لا يعلم خبايا الصدور الا الله) اوكى و قد أعذر من أنذر.
بس بجد دعوة من قلبى يارب انتقم من كل حد نصب على الناس و خدعهم و استغلهم و خوف الناس من فعل الخير قولوا آمين.
و برده لا يصح الا الصحيح.

السبت، 28 يونيو 2008

هى الناس دى راحت فين؟

هى الناس دى راحت فين؟


أنا كنت و مازلت من هواة الأفلام العربى القديمة بتاعة فاتن حمامة و عمر الشريف و أحمد رمزى , الأفلام اللى فيها الحارة المصرية القديمه اللى فيها ناس كلهم جدعنة و شهامة و فيها البنت الغلبانة اللى بيحبها الولد الغنى. عارفين انتم الأفلام دى .
طيب كان فيها البطل الغنى المتدلع لو مشى ورا البنت فى الحارة و أهل الحته حسوا انه بيعاكسها بيمسكوه يضربوه لما يعدموه العافية
السؤال بقى:
هى الناس دى راحت فين؟
الناس اللى كان عندها نخوة و ماتطيقش على بنت مؤدبة انها تتعاكس أو حد يتعرض لها , بجد راحوا فين؟
علشان تعرفوا أنا بسأل السؤال ده ليه هحكيلكم موقف صغير حصل معايا
أنا واحده من البنات محجبه و لبسى محتشم مش بنطلونات و كده لأ حجاب شرعى زى الدين ما بيقول، ركبت الاتوبيس فى يوم و أنا مروحه من الكلية و قعدت جنب راجل كده لابس جلابيه (يعنى ابن بلد اهه) و فى الأربعينات(يعنى محدش يقوللى صحته و حكم السن و كده) و جه واحد وقف جنبى و ابتدت بقى مواقف الاتوبيسات اللى كلكم عارفينها و حاولت انى اعدى الموقف بدون فضايح و خناق و أزقه و أبعده بالكتب و الراجل اللى جنبى يبص لى أنا و الراجل التانى بقرف(واخدين بالكم من بقرف دى؟) و يدور وشه و لا كأنه هنا.
أنا مش هقول انه يقوم يتخانق و يضرب الراجل علشانى بس على الأقل كان يبدل معايا الأماكن و قعدنى بعيد عن الراجل ده
الموقف ده انتهى انى زعقت للراجل و قمت نزلت من الاتوبيس قبل المحطه بتاعتى وانا نازلة أبص انى ألاقى حد من اللى قاعدين اتحرك لزعيقى ........مفيش
ايه اللى حصل لرجالة
مصر؟.....ما تسألنيش علشان أنا بجد مش عارفة

مرة تانيه برده كنت ماشيه فى الشارع فى وضح النهار و الناس واقفه و أنا يومها كنت لابسه عبايه واسعه و ايشارب مترين كده وواحد ضايقنى اتنرفزت بجد و زعقت له فى الشارع بصوت عالى(علشان محدش يقوللى انتى اللى بتسكتى)و رد فعل الناس اللى كانت واقفه؟ ولا حاجه بصوا لى شويه كده و كملوا اللى هما كانوا بيعملوه ولا حد عبرنى

قس على ذلك مواقف كتير بتحصل ليا و لصاحباتى فى أى وقت نهار أو ليل و فى الشوارع الزحمه و المقطوعه و مع أى لبس اسدال أو غيره و أحيانا كمان فى نهار رمضان و الحاجات دى كلها فيها عامل مشترك واحد ان الناس غالبا بيشوفوا و يسكتوا.

زمان كانوا رجالة مصر معروفين بالشهامة و الجدعنة دلوقتى السلبية و كلمة و أنا مالى بقت هى الأصل مع شوية فلتات ولا حول ولا قوة الا بالله

ملحوظه كده: أنا كتبت الكلام ده زمان من قبل ما أعمل البلوج و اللى شجعنى على النشر انى لقيت على الفيس بوك حملة أطلقتها مجلة كلمتنا اسمها " احترم نفسك .. لسه فيكى رجالة يا مصر".

يا ريت يا جماعه تنضموا للحمله و تكونوا ايجابيين و تقولوا لكل واحد بيعاكس احترم نفسك علشان مصر مش فيها أى رجاله، دى فيها أجدع رجاله



الأربعاء، 25 يونيو 2008

هاى يا جماعة

هاى يا جماعة
بصوا بقى ، أنا صاحباتى قربوا يقتلونى خلاص من كتر الرغى فى ودانهم، و الورق اللى فى بيتنا تقريبا خلصته كله، و اخواتى اشتكوا منى علشان بمشى أكلم نفسى فى الاوده وفى الشقه، و معدش فاضل ليا غير حل وحيد، فكروا كده... ايوة برافو ، انى أعمل مدونه.
أنا أصلا مش عارفه اذا كان فيه حد هيقرا الكلام ده و لا أنا بكلم نفسى بس على العموم الكلام هنا مش هيكون أسوأ من كلامى مع نفسى فى أودتى و فى الشارع خصوصا ان مفيش حد هنا هيطلب لى الرقم اياه بتاع العباسيه.
يارب كده المدونة تكون خفيفة على قلوبكم و تحبوها أو اللى مش هيحبها على الاقل ما يكرههاش.
أصل أنا مش عامله المدونه دى علشان أقول فيها كلام مكعبر انا بس عايزه اقول اللى فى قلبى و فى دماغى.

  © Blogger templates Psi by Ourblogtemplates.com 2008

Back to TOP